You must need to login..!
وصف
«كانت أناة الله تنتظر» «.. لكنه (الرب) يتأنى علينا، وهو لا يشاء أن يَهلِك أُناسٌ، بل أن يُقبِل الجميع إلى التوبة»
(1بطرس 3: 20) (2بطرس 3: 9)
في زماننا هذا، يبدو أن الله قد انسحب من المشهد. لكن ليس هذا هو زمن غيابه، بل زمن صبره.
لقد تكلَّم الله وأعلن الإنجيل، وهو الآن ينتظر قبل أن يُجري الدينونة. والآن هو الوقت الذي فيه من جانبنا يجب أن نتصرَّف. لم يستخدم الله القوة لكي يُعلن عن ذاته، وهو أيضًا لا يفرض نفسه. فلنحترس: فإن صوت ونداء الله هما على عكس ضجيج العالم الذي يُعادينا: فلنُحسن الاختيار، ولنختبر أن «ضعف الله أقوى من الناس» (1كورنثوس1: 25).
يستطيع الله أن يطرد من قلوبنا عدم المبالاة والكبرياء والشر، ويملأها بالمحبة والسلام والتواضع والرفق. والله وحده هو القادر أن يُعرِّفنا المعنى الحقيقي للحياة، الحياة الغنية بالعلاقات العميقة، وعلى الأخص حياة الإيمان والثقة في محبته التي لا تنتهي.