You must need to login..!
وصف
«الَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْلٍ» (1بطرس 2: 23)
في أستير 2: 21-23 نقرأ عن إخلاص مردخاي للملك بغض النظر عن كونه فارسي فلما علم بمؤامرة قتل الملك، أخبره بها عن طريق أستير فدُوِّن ولاءه في حينه في السجلات لكن دون أن يكافأ. أما هامان الأجاجي، سليل العائلة المالكة لأعداء إسرائيل بالوراثة، فقد ترقى ليكون رئيس وزراء الملك.
هكذا كان ربنا المبارك أيضًا في علاقته بالسلطات الحاكمة أثناء حياته على الأرض. بينما كان مُتهمًا بأنه يضل الأمة ويُهيج الشعب مانعًا أن تُعطى جزية لقيصر، وُجد بلا خطية لدى كل من بيلاطس الوالي الروماني، وهيرودس الملك، اليهودي، الأدومي، وكان خاضعًا للظلم الذي تعرض له، فسجل الله له ولائه بأروع تفصيل.
وبالرغم من أن أعداء الله وشعبه هم المتسلطون على مراكز القوة الآن، كما سيحكم رجل الإثم بأعتى سلطان أثناء الضيقة، إلا أن الله سيكافئ الرب يسوع علنًا في يوم آتٍ.