You must need to login..!
وصف
فهذه التي أعددتها لمَن تكون؟ لوقا 12: 20
كثيرون ممَّن يُسافرون لقضاء عطلتهم، يأخذون معهم من الأشياء أكثر ممَّا يحتاجون، وهم يقولون: ”خيرٌ لي ألَّا أنسى شيئًا، لأنني لا أستطيع الرجوع إلى البيت لإحضاره“. ولكن حالتهم تكون أفضل بكثير لو سألوا: ”كم من الأشياء يمكنني أن أستغني عنها؟“. في حين أنهم غالبًا ما ينتهون إلى جرّ حقائب أكثر من اللازم.
ونحن ميَّالون إلى تكديس كثير جدًا من المقتنيات في أثناء رحلة الحياة. إذ تُطالعنا الإعلانات التي ترجونا أن نشتري أشياء ”لا يمكننا أن نعيش بغيرها“ وهكذا نشتري، ونشتري!!
إن الغني الغبي ربما كان يحلم بجميع الأشياء الحسنة التي يمكن أن يقتنيها لأن محصوله كان وافرًا. ولقد قال: إنه ينوي بناء مخازن أكبر، وقضاء وقتًا أكبر آكلاً شاربًا لاهيًا. لكن الله قال له: «يا غبي! هذه الليلة تُطلَب نفسك منك، فهذه التي أعددتها لمَن تكون؟»
. فالمبدأ واضح: عليك أن تكون ”غنيًا لله“ لا غنيًا بالأملاك الزائلة (لوقا 12: 21). ثم إنك ستتركها في الدنيا إذا حان وقت ذهابك إلى المصير الأبدي.