You must need to login..!
وصف
«إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ أَنَّهُ يُوجَدُ قَمْحٌ فِي مِصْرَ» (تكوين 42: 2)
لقد أوصل الله إلى مسامع يعقوب أخبارًا طيبة، أن هناك قمحًا في مصر. ولما سمع هذه الأخبار، صدقها وتمسك بها «إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ» (رو10: 17). وكلمة الله تُقدِّم لنا أخبارًا طيبة عن إمكانية حصول الإنسان الهالك على الخلاص؟ وكما أرسل الله يوسف إلى مصـر، وتألم فيها، ليكون واسطة إطعام العالم وخلاصه، هكذا أيضًا «الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ» (1تي1: 15، 16).
«قَالَ يَعْقُوبُ لِبَنِيهِ … انْزِلُوا إِلَى هُنَاكَ وَاشْتَرُوا لَنَا مِنْ هُنَاكَ لِنَحْيَا وَلاَ نَمُوتَ»: إن الأمر يتطلبُ، وقد سمعتَ، تحركًا سريعًا. والتأجيل قد يكون معناهُ الهلاك إلى الأبد. لن نجني من وراء التأجيل سوى الحسرة والندم. ولا يوجد شخصٌ آخر سوى المسيح قادرٌ أن يهبك الشبع والخلاص، ذاك الذي قال: «أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فلاَ يَجُوعُ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فلاَ يَعْطَشُ أَبَدًا» (يو6: 35).