You must need to login..!
وصف
«يَا رَبُّ، مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟» (أعمال الرسل 9: 6)
يدعي البعض أنه لا يوجد شيء اسمه الخلاص في لحظة، وأن الكتاب المقدس لم يُعَلِّم بذلك! لذا دعنا نتأمل في فوريَّة خلاص:
اللص التائب على الصليب: الذي قال للمسيح: «اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ»، فقال له الرب: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ». تأمل معي في نعمة الله مع هذا اللص: إنه في الصباح كان مجرمًا في السجن محكومًا عليه بالصلب، وقبل الظهر صار مخلَّصًا بالنعمة، وقبل الغروب غدا في الفردوس!
شاول الطرسوسي: الذي كان إرهابيًا خطيرًا، فهل يُمكن لإرهابي مثل هذا أن يخلص؟ لقد ظهر له الرب وتكلَّم الرب إليه، وفي الحال قبل الرب وخلاصه، وما أن عمده حنانيا، حتى بدأ يُنادي بالإيمان الذي كان قبلاً يُتلفه (أع9: 18-22؛ غل1: 22-24). فهل هناك ما هو أوضح على فورية الإيمان وسهولته.