ترنيمة أحبك ربي يسوع

You must need to login..!

وصف

وَلَكِنِ الآنَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، أَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً بَعِيدِينَ صِرْتُمْ قَرِيبِينَ بِدَمِ الْمَسِيحِ» (أفسس 2: 13)

من خلال دم المسيح وهِبنا قدومًا إلى الله والحرية للاقتراب منه. كمؤمنون نحن لم نعد بعيدين عن الله بل بدلًا من ذلك نعلم أن الطريق إليه قد فُتح بدم المسيح وأننا مؤهلون لأن نقترب إليه على النقيض من يوم الكفارة في العهد القديم عندما كان يُسمح لرئيس الكهنة فقط بالدخول إلى قدس الأقداس، مرة واحدة في السنة ليصنع كفارة بدم ذبيحة الخطية. وباقي السنة كلها يبقى الحجاب الذي أمام قدس الأقداس مغلقًا. في ذلك الوقت لم يكن ممكنًا الدخول إلى محضر الله بحرية.

والآن قد فتح الرب يسوع الطريق إلى الأقداس السماوية بدمه مسددًا مطالب الله المقدسة بالكامل. والدليل على ذلك هو شق الحجاب الفاصل بين قدس الأقداس والقدس في الهيكل لحظة موته على الصليب، معبّرًا بشكل حي عن حقيقة أن القدوم إلى الله، الذي كان ممنوعًا إلى ذلك الحين، قد فُتح الآن وإلى الأبد

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب