«إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ» (1يوحنا 1: 9)

ذهب چوني الصغير ليزور أجداده في مزرعتهم ومعه نبلة ليلعب بها في الغابة، حيث حاول إصابة أي هدف لكن هيهات! عند رجوعه رأى بطة جدته المحبوبة في الحديقة فصوب نبلته نحوها وهو متأكد أنه لن يصيبها. ولدهشته أصابها فماتت في الحال. فذُهل وحزن جدًا وأسرع ليخفيها في كومة خشب، لكن أخته سالي رأت المشهد كله.

في اليوم التالي طلبت الجدة مساعدة سالي في المطبخ فردت سالي قائلة إن چوني أخبرها أنه يريد المساعدة في المطبخ. ذهبت سالي تأمر أخيها أن يقوم بالعمل وإلا أخبرت جدتها بأمر البطة. اضطر چوني لطاعة أخته مرغمًا. كررت سالي استغلالها لأخيها الذي لم يعد يطيق الوضع بعد

ذهب چوني إلى جدته واعترف لها بما حدث فاحتضنته وأخبرته أنها رأت كل شيء من النافذة وأنها كانت تنتظر اعترافه والتخلص من تهديد أخته.

هذا ما يفعله معنا الشيطان ونحن تحت قبضته إلى أن نتحرر من عبوديته ونلجأ للمسيح.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب