ترنيمة اتكالي عليك يا سيد

You must need to login..!

وصف

«‏لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ» (رومية 6: 23)

عندما خلق الله الإنسان، وضعه في أمجد بيئة أقام بها أي إنسان. هنا أوكلت لآدم مهمة زراعة جنة عدن وحفظها. وأعطى وصية وحيدة تذكره بأن هناك كائن هو مسئول أمامه. فكان نص الوصية: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُ» (تكوين2: 16 و17). لقد منح الله للإنسان مطلق الحرية تقريبًا ليتخذ قرارات، لكنه أعلن له في ذات الوقت أنه إذا عصى سيفقد حياته.

فأساء أول زوجين بشريين استخدام قدرتهما على اتخاذ القرارات بعصيان الله. نتيجة لذلك دخلت الخطية إلى العالم ومعها الموت: الموت الطبيعي بانفصال النفس عن الجسد؛ والموت الروحي بانفصال غير المؤمن عن الله؛ والموت الأبدي، الذي في عداد المستقبل، “الموت الثاني”، الذي هو الانفصال الأبدي المرعب للخاطئ عن الله في بحيرة النار وحُبل بذريتهما بالخطية وولدوا فيها على صورتهما وشبههما (تكوين5: 3؛ مزمور51: 5). إذًا بالطبيعة يقع الجميع تحت حكم الله بالموت.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب