ترنيمة اللي في نظر أعداؤه مغلوب – اقرأ التأمل الأسبوعي في وصف الفيديو

You must need to login..!

وصف

«لأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلهٍ، بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ، وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ» (رومية 1: 21)

لقد أنعم الرب على شعب إسرائيل بعطايا ما أروعها! ولكن بمجرد وصولهم إلى ”بَرِّيَّةِ سِينٍ“ نجد أن «كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ» تذمروا على موسى وهارون، مظهرين عدم الإيمان، وعدم الشكر، والتمرد.

والعجب هو أن دينونة الله الملتهبة لم تلتهمهم هناك في ذلك الوقت. ولكن بدلاً من سكب غضبه عليهم، تعامل الرب معهم بنعمة غنية، فأمطر لهم خبزًا من السماء.

بتطابق رائع يصور هذا المشهد حالة العالم عندما نزل إليه رب المجد. فلمدة أربعة آلاف سنة، هطلت مراحم الرب وأعمال عنايته على البشر، مُشرقًا شمسه على الأشرار والأبرار، مُمطرًا على الصالحين والطالحين (مت5: 45).

وماذا كان رد فعل الإنسان؟ فلا عجب إذًا إن تخلى الله عن البشرية جمعاء! لكن كلا؛ بل بنعمة عجيبة لا مثيل لها، أرسل ابنه الحبيب إلى العالم الأثيم، وإلى الأرض التي فسدت، وكَثُر فيها شر الإنسان. ويا للرحمة! ويا للنعمة! ويا للصلاح!

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب