You must need to login..!
وصف
«لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهَذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا» (1يوحنا 5: 4)
إن إيماننا لا يتوقف عند حد الثقة في الرب يسوع المسيح من جهة خلاصنا «لأَنَّنَا بِالإِيمَانِ نَسْلُكُ لاَ بِالْعِيَانِ» (2كو5: 7). «إِيمَانَكُمْ يَنْمُو كَثِيرًا» (2تس 1: 3). فحياتنا بجملتها كمسيحيين لا بد أن يُميزها ممارسة الإيمان، أي الثقة والاتكال على الرب. تمامًا كما قبلنا المسيح في حياتنا بالإيمان، ولنا الثقة المباركة أننا قد خلصنا ومحفوظين للسماء، علينا أن نثق بهذا المقدار أن نستودعه كل أمر من أمور حياتنا اليومية وندعها لإرشاده ولتسديد كل احتياج لدينا.
لو كان كل من الزوج والزوجة يعيشا ويسلكا بالإيمان والاتكال على الرب، كل يوم، لرجعا بكل قرار لهما إلى الرب، باحثين عن إرشاده ليعرفا وليتمما مشيئته الصالحة من نحوهما؛ وبهذه الطريقة كم من خلافات زوجية كانت ستُستبعد، وبدلاً من أن يتجادل الطرفان عما يريدا أن يفعلا، يكرسا أنفسهما بصدق لمعرفة مشيئة الله من نحوهما.