You must need to login..!
وصف
لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ (يو3: 16)
إن هذه الآية قد نطق بها السيد نفسه في ليلة حيـرة نِيقُودِيمُوسُ مُعَلِّم الناموس، فكانت له هذه الآية، كما لكثيـرين أيضًا، بمثابة النور الذي بدد الظلمة، وأعلن الحقيقة جلية أمام النفس، فوجدت في الابن الوحيد المبذول على الصليب كل كفايتها وخلاصها وحياتها، وأيقنت أن الصليب، والصليب وحده، هو البرهان الساطع عن محبة الله للبشر الخطاة (رو5: 8)
قارئي العزيز: هل أشرق الإنجيل بنوره على قلبك وحياتك؟ هل بدد ظلمة نفسك؟ إن الإنجيل وحده هو الذي يقدر أن ينقل نفسك من دوائر الموت والهلاك والظلام والبؤس والشقاء، إلى دائرة الحياة والنور والمحبة والصفاء «لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ» (رو1: 16). إنه إنجيل النعمة المجيد الذي يحمل لك الخيـر والبركة (رو15: 29). إنه كلمة الحق، وسط عالم مليء بالضلال. إنه ”إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ“ (2كو4: 4) في عالم موضوع تحت عبودية الهوان (رو1: 26)