You must need to login..!
وصف
«أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضاً. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ» (يوحنا 14: 6، 7)
في ميدان في مدينة كبيرة في أوروبا سأل أحد الغرباء عابر عن مكان محطة القطار وكم تبعد فأجابه العابر أنه إذا استمر في الاتجاه الذي يسير فيه فالمحطة تبعد حوالي 25000 ميلًا أما إذا استدار وسار في الاتجاه المعاكس فسوف يمشي لمدة خمس دقائق فقط!
هذا الحدث يجعلنا نتفكر في رحلة حياتنا على الأرض. فنحن مثل هذا الغريب. نحن ماضون في الطريق الخطأ من يوم مولدنا لأننا بالطبيعة لا نسر بأمور الله ولا بإرادته بل نهرب منه وهو ما يؤدي إلى الهلاك والافتراق عن الله حتى في الأبدية.
نحن بحاجة إلى من يعرف حالتنا ويتحنن علينا ويعرف الله وما يريده منا. يسوع المسيح وحده الذي جاء إلينا من عند الآب هو الذي يستطيع أن يوصلنا بالله ويصالحنا معه بدم صليبه الذي به سدد عنا ديننا.