You must need to login..!
وصف
فَرَضُوا أَنْ يَقْبَلُوهُ فِي السَّفِينَةِ (يوحنا 6: 21)
أي أن الرب لا يفرض نفسه على أحد، حتى لو كانوا تلاميذه، لا بد أن يرحبوا به، ويقبلوه، لقد تظاهر الرب لتلميذي عمواس أنه منطلق إلى مكان أبعد، فَأَلْزَمَاهُ قَائِلَيْنِ: «امْكُثْ مَعَنَا، لأَنَّهُ نَحْوُ الْمَسَاءِ وَقَدْ مَالَ النَّهَارُ». فَدَخَلَ لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا (لو24: 28، 29).
عندما نقبل الرب في قلوبنا وبيوتنا فإنه سيبارك ويُسكت الريح العاتية، وسيحل كل المشاكل، ويصير هدوء عظيم، إن البيوت التي لا تقبل الرب بها الكثير من المشاكل والانقسامات.
«وَالَّذِينَ فِي السَّفِينَةِ جَاءُوا وَسَجَدُوا لَهُ قَائِلِينَ: بِالْحَقِيقَةِ أَنْتَ ابْنُ اللهِ!»، بهت التلاميذ وتعجبوا في أنفسهم جدًا للغاية، ثم أتوا جميعهم وسجدوا له، معترفين بلاهوته وأنه هو ابن الله.
سجد كل التلاميذ بما فيهم يهوذا الإسخريوطي التلميذ الخائن، والغير مولود من الله، وفي هذا رمز لما سيحدث قريبًا، أن الكل سوف يسجد له سواء مؤمنين بكل حب وفرح، أو خطاة صاغرين وخاضعين.