ترنيمة غنوا معايا يا شعب الرب

You must need to login..!

وصف

«الْخَطِيَّةُ خَاطِئَةً جِدّاً» (رومية 7: 13)

جاء صوت عبر المائدة فانتبه سمعان الفريسي «يَا سِمْعَانُ عِنْدِي شَيْءٌ أَقُولُهُ لَكَ» هكذا قال له المسيح. “فَقَالَ: «قُلْ يَا مُعَلِّمُ,. كَانَ لِمُدَايِنٍ مَدْيُونَانِ..» (لوقا 7: 40-41). بأي ملائمة مذهلة اختار المسيح التشبيه: الخطية مثل الدين. إذا كان هناك شخص مديون بـ 5.000.000 جنيهًا ولا يمكنه السداد، فهو مفلس. وكان آخر مديون فقط بـ 50 جنيهًا ولا يمكنه السداد فهو ليس أقل إفلاسًا. ربما لا توجد مقارنة بين مبلغ الدينين؛ لكن مبدأ الإفلاس واحد تمامًا. وإذا كانت الخطية مثل الدين، فبالتأكيد رذائل عديمي الأخلاق جعلتهم مفلسين أمام قضبان ناموس الله؛ كما أن خطايا المهذبين تركتهم ليسوا أقل إفلاسًا.

علينا الانتباه ألا نفترض أن الخطايا ‘غير البذيئة’ (الفئة التي نميل لأن نظن أن أغلب خطايانا تنتمي إليها) هي بمعنىً غير نجسة. كل الخطايا تنجس، فالخطية من النوع الجنسي بالتأكيد لا تؤهل شخصًا لمحضر الله. وكذلك خطية الكذب والنميمة والغش و.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب