ترنيمة قلبه حنين حبه يبين

You must need to login..!

وصف

«إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ» (1يوحنا 1: 9)

في يوم مطير كنت أقود سيارتي في أحد الشوارع مع بعض الحذر الإضافي اللازم عندما تكون الشوارع مبللة وزلقة. فقال لي ابني متى ذا الست سنوات: “أمي إني أفكر في شيء” هذا يعنى أنه كان يتأمل في أمر ما لبعض الوقت والآن هو يريد مناقشة ما بلوره ذهنه واكتشفه فسألته فيما يفكر؟ فأجاب: “في المطر الذي يشبه خطايانا وماسحات الزجاج التي تزيل الماء عن الزجاج مثلما يمحو الله خطايانا”. تعجبت من إدراكه وقلت له إن هذا رائع. ثم انتابني الفضول لأعرف إلى أي مدى يفهم ذو الست سنوات هذه الحقيقة فسألته “هل لاحظت كيف أن المطر مستمر؟ فماذا تفهم من ذلك؟” لم يتردد متى في الإجابة عن سؤالي للحظة وقال: “إننا نخطئ كثيرًا والله يستمر في غفران خطايانا مهما كثرت لأن دم المسيح يكفي”. أعتقد أني سأذكر هذا الحديث كلما استعملت ماسحات الزجاج.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب