ترنيمة محبة الله سمت

You must need to login..!

وصف

«مُبَارَكٌ هُوَ مِنَ الرَّبِّ لأَنَّهُ لَمْ يَتْرُكِ الْمَعْرُوفَ مَعَ الأَحْيَاءِ وَالْمَوْتَى» (راعوث 2: 20)

عند رجوع رَاعُوث من حقل بُوعَز، وبعدما رأت حماتها ما التقطته، وعرفت منها اسم الرَّجُلِ الذي اشتغلت معه (را2: 18، 19)، إذ بنا نسمع كلمة جديدة من شفتيها: «مُبَارَك!» (ع19، 20). لقد انتقلت من المرارة إلى البركة! لقد باركت الرَّجُل الذي سمح لرَاعُوث أن تعمل في حقله. وعندما سمعت أن هذا الرَّجُلُ هو بُوعَزُ، باركت نُعْمِي الرب. لقد امتلأت نُعْمِي بالرجاء لأنها كانت تعرف مَنْ هو بُوعَزُ؛ الولي القريب، ذو الغنى والنفوذ، الذي يستطيع أن يُنقذ أقرباءه من الفقر، ويمنحهم بداية جديدة (لا 25: 25-34). كذلك امتلأت بالرجاء أيضًا بسبب ما فعله بُوعَز؛ فقد أظهر عطفًا لرَاعُوث، واهتم اهتمامًا شخصيًا بحالتها.
هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب