ترنيمة يارب ما أحلى الحياة قربك – أقرأ التأمل الأسبوعي في وصف الفيديو

You must need to login..!

وصف

«الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهَذَا الْبَيْتِ» (لوقا 19: 9)

الخلاص هو النصيب الفوري للذين قبلوا الرب يسوع. أما فكر الإنسان الطبيعي هو أن عليه أن يعبد الله ويخدمه أولًا، ويخاطر بكونه سيخلص في النهاية؛ لكن طريقة الله أن يعطينا الخلاص في الحال، ثم نحصل على خدمتنا وعبادتنا، لأننا مخلصين. لقد علم الرسول بولس قديسي كورنثوس هذا التعليم. فقال، “قد اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم… لستم لأنفسكم؛ لأنكم أشتريتم بثمن فمجدوا الله في أجسادكم وأرواحكم التي هي لله”. لكن ما أروع بركة الخلاص الحاضر، ومعرفة أن المسيح نفسه هو حياتنا وبرنا، ولأنه حي فسنحيا نحن أيضًا!

لقد استُحضر المؤمن أيضًا إلى الشركة مع ابن الله. فالأكل معًا لا يعني الشركة فقط، بل المحبة والمساواة. كان ممكنًا للرب يسوع أن يخلّص زكا دون أن يكون ضيفًا عليه؛ لكن محبة الله لا تخلّص فحسب، بل تدعونا إلى الشركة معه، وتأتي بنا إلى محضر الآب، الذي يحبنا كما يحب المسيح. إنه حب لا يوصف ومن امتيازنا أن نستمتع به.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب