فجر القيامة لاح – أقرأ التأمل الأسبوعي في وصف الفيديو

You must need to login..!

وصف

«أذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ» (لوقا 23: 42)

كانت أبيجايل مثل يوناثان في مركز اجتماعي مرموق، باعتبارها زوجة رجل عظيم وغني جدًا، لكنها بالمفارقة مع يوناثان لم تعيقها الحظوة الاجتماعية من أن تُتحد نفسها بداود في يوم فقره وتعييره. وكان أمر مُبارك للغاية أنها تطلعت إلى ما وراء آلام داود لترى مجده الآتي. ومن منظور هذا المجد وبثقتها في الملك استطاعت أن تقول «وَإِذَا أَحْسَنَ الرَّبُّ إِلَى سَيِّدِي فَاذْكُرْ أَمَتَكَ».

هذه الكلمات التي تُذكّرنا بهذا المشهد الأعظم بما لا يقاس، عندما أقر لص يموت على الصليب أن المصلوب إلى جواره هو رب المجد وملك الملوك، وتطلع بالإيمان إلى ما وراء الأحداث الراهنة البشعة إلى المجد العتيد. فما صار من أبيجايل ذات المركز المرموق، ومن اللص ذا المركز الوضيع، أنهما تقدما بذات الإيمان. ورغم وجود داود في ظروف البرية القاسية، لكنه تصرف باستقامة وبكرامة حسب مركزه الملكي. وباعتباره ملك ذي سلطان صرف أبيجايل، مُباركًا إياها، بعد أن قبل منها هديتها التي أتت بها، وسمع لطلباتها، ورفع وجهها (ع32-35).

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب