«وَلَكِنْ لَنَا هَذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ لِلَّهِ لاَ مِنَّا» (2كورنثوس 4: 7)

أثناء سير أحدهم على شاطئ البحر وجد كهوفًا مهجورة وفي أحدها حقيبة عتيقة لما فتحها وجد بها مجموعة من كرات طينية يابسة وكأن أحدهم صنعها وجففها في الشمس ثم جمعها في هذه الحقيبة. فأخذ الحقيبة وأخذ يقذف كرة طينية تلو الأخرى في البحر بأقصى استطاعته إلى أن سقطت أحدها على صخرة فانفلقت لتكشف عن حجر كريم جميل بداخلها. فأسرع الرجل وهو مذهول يكسر باقي الكرات الطينية المتبقية معه ليجلد أن جميعها يحتوي على كنز مماثل ربما كانت قيمته آلاف الدولارات. لكنه انتبه للتو أنه كان على الشاطئ لوقت طويل يلقى بالكرات في أعماق البحر ليتكبد خسائر فادحة.

كمؤمنين لنا كنز في داخلنا، وهو “مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ”، لذلك علينا أن نقدر كل المؤمنين الحقيقيين بالمسيح، لأن في داخلهم هذا الكنز الثمين، ونصلى لكي يرينا الله هذا الشخص كما يراه هو حينئذ ينفلق الطين لتلمع الجوهرة الداخلية.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب