الأخوات ريما ولينا – ياأبانا لست أدري / ما أحلى مساكنك يارب الجنود

You must need to login..!

وصف

ودعَت اسمَهُ موسى وقالت: إني انتشلتهُ من الماء خروج 2: 10

سُمِيَ ”موسى“، والاسم معناه ”مُنتشَل من الماء“ أو تم تخليصه وإنقاذه منه. والواقع أنه كان اسمًا على مُسمَّى. فحين كان أمر فرعون مصر وقتها بموت كل ولد (ذكَر) يولَد في شعب الله، إلا ان الرب كـان له قول آخر، وقوله – كالعادة – هو القول الفاصل.

وإن كانت مصر تُشير في الكتاب المقدس إلى العالم، وفرعون يُشير بوضوح إلى إبليس ”رئيس هذا العالم“ فإن الانتشال من الماء يرمز إلى الخلاص من الدينونة المرتبطة بهذا العالم ورئيسه. ويظل في كل الأحوال، وفي كل العصور، الرب هو المنقذ «للرب الخلاص».

عزيزي .. أنا وأنت نعيش في عالم يُشرف على الهلاك الأبدي، إلا أن الرب يسوع المُخلِّص، رب المجد، لم يَزل «هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد»، لم يَزَل يُخلِّص، ينقذ وينتشل، وهو قادر على أن ينتشلك ممَّا أنت فيه، بل وممَّا وصلت إليه. فليس سواه ينتشل النفس من براثن إبليس، وغواية العالم وإغراءاته، وفساد الجسد في ملذاته. ليتك تُسرع إليه الآن قبل أن تغرق في مياه الدينونة.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب