القس مايك فغالي – اروم قرباً منك يسوع

You must need to login..!

وصف

 فطرح رداءَهُ وقامَ وجاءَ إلى يسوع مرقس 10: 50

عرف بارتيماوس الأعمى أن يسوع مجتاز، وصرخ من أعماق قلبه طالبًا الرحمة. فوقف يسوع وأمر أن يُنادَى، ووصلت هذه الدعوة إلى ذلك الأعمى. وسمع من الجمع هذه الكلمات: «هوذا يناديك» (ع49). وبمجرَّد سماعه دعوة الرب طرح رداءه وقام وجاء إلى يسوع.

كم من أمور تبدو كأنها لازمة وضرورية، قد تَعوقنا عن أن نطيع دعوة الله؛ فرداء بالٍ أكلَهُ العث لا يحتقره صاحبه، أو ثياب من أرجوان وبوص، أو بيوت جميلة الشكل بالحدائق الغناء، كم من مرة أعاقتنا أمور هذه الحياة عن دعوة الرب يسوع؟ قال المسيح مرة للشاب الغني: «تعال اتبعني»، لكن أمواله الكثيرة أعثرَتهُ إذ كانت هي الرداء الذي قيَّد خطواته على أن يتبع يسوع في الطريق. إن دعوة السيد دائمًا تكشف ما إذا كان في القلب إيمان عامل أم لا.

لذلك دعنا نطرح كل ما يعطلنا، ولنأتِ إلى الرب لكي نأخذ منه ثوب البر ونحظى بإرشاده الإلهي للخدمة في طريق طاعته.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب