ترنيمة أجهل ما سوف يأتي

You must need to login..!

وصف

دَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ. (1يوحنا 1: 7)

كثيرًا يا إخوتي نحن نستحضر الماضي، ليكون سلاحًا ضد إخوتنا وأخواتنا. إنَّ الغفران هو صُلب إنجيل ربنا يسوع المسيح وجوهره. فإن كان دم المسيح لم يُطهِّر ذنوب الآخرين كاملةً، إن كانت هذه هي القضية، فإننا جميعًا في مُشكلة عويصة. فما الذي يمحو خطيتي إذًا؟ إن كنت تظن أنَّ دم المسيح لا يستطيع أن يغفر ذنوب إخوتك، فأنت أيضًا مُمسَك في آثامك وخطاياك؟ ولكن الخبر الطيب هو أنه ليست هناك خطية على الإطلاق، أكبر من غفران الرب يسوع المسيح، أو أبعد من أن تصل إليها رحمته. إن الإيمان الشخصي في كفاية دم المسيح للتطهير وغفران الخطايا يفتح الباب أمام النفس التائبة لتأخذ مكانتها العظيمة بين القديسين والأفاضل، المُكرَّمين والأعزاء، على أمجد وجه من المساواة، بدون خوف من عودة إلى تاريخ ذهب وانتهى، أو ماضٍ بغيض قبيح، هيهات أن يرجع ويعود!

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب