ترنيمة أنا لست وحدي في الطريق

You must need to login..!

وصف

أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. (يو14: 6)

إن الرب يسوع المسيح هو «الطَّرِيقُ»؛ الطريق الوحيد إلى الآب «لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» (يو14: 6). وهو- تبارك اسمه – «الْحَقُّ»؛ ويا له من ضمان لنا في هذا العالم، حيث إبليس، المُخادع الأكبـر، ينسج حبائل الغش ليصيد بها الغافل. فالرب، الذي هو الحق، هو كفايتنا لنفحص به فلسفات البشر واقتراحات العدو، التي تجد قبولاً ورواجًا بين الناس. وهو – له كل المجد – «الْحَيَاةُ»؛ «الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا» (1يو1: 2)، والتي هي هبة الله لكل مَن يؤمن بابنه

عَن مَن مِن عظماء هذا العالم يُمكن أن يُقال هكذا؟ إن الرب يسوع هو نور العالم، وقد ظهر مرة عند انقضاء الدهور لكي يُبطل الخطية بذبيحة نفسه (عب9: 26)، ويُبدد الظلمة، ويُعلن الله في ملء محبته. إنه المستحق الوحيد لمحبة الآب الخاصة الأبدية، كما أنه وحده مستحقٌ أن يكون موضع ثقة كل خاطئ. ليت الخطاة يقبلونه مُخلّصًا شخصيًا لهم، فينالون به غفرانًا أبديًا كاملاً لخطاياهم، ونصيبًا مع المقدسين

هذه التأمل مقدم من خدمة الرب قريب