ترنيمة إلهنا عظيم إلهنا أمين

You must need to login..!

وصف

إِنْ وُجِدَ عِنْدَهُ مُرْسَلٌ، وَسِيطٌ وَاحِدٌ مِنْ أَلْفٍ لِيُعْلِنَ لِلإِنْسَانِ اسْتِقَامَتَهُ، يَتَرَأَّفُ عَلَيْهِ أي33: 23، 24

«وَاحِدٌ مِنْ أَلْفٍ»! هذا التعبير في العبري يُقصَّد به شخص لا مثيل له ولا يُدانيه أحد، وهو ما كانه “أَلِيهُو” بالنسبة لأيوب. ولكننا لا نجد إتمام واكتمال صفاته إلا في شخص الرب يسوع المسيح؛ فهو الوسيط الوحيد الفريد الذي يمكن أن يقف في الثغرة بين الله والناس (1تي2: 5)

إن هذا الوسيط الفريد «يُعْلِنَ لِلإِنْسَانِ اسْتِقَامَتَهُ»، أي ما يليق به، أو ما هو مستقيم ليسلكه. وماذا يليق بالإنسان إلا الحكم على الذات؟ إن الإنسان ساقط، خاطئ. وحقًا إنه لا يوجد سوى واحد من ألف يستطيع أن يعلن للإنسان ما هي حقيقة استقامته. فإن وُجد واحد يُخبـره بالحقيقة من جهة هذا الأمر، فإنه يوجد 999 يُخبرونه أن استقامته تقوم باجتهاده في العيشة الصالحة، وما أشبه. ولكن عندما يظهر على المسرح ذلك ”المُرْسَلُ“ الأمين “الوسيط” الوحيد الحقيقي، الواحد من ألف، حينئذٍ يتغيـر المشهد، إذ يُخبرنا أن استقامة الإنسان تقوم في الاعتراف بأنه خاطئ، ثم يقبل الرب يسوع المسيح المخلص الوحيد

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب