هوذا الآن وقتٌ مقبولٌ. هوذا الآن يومُ خلاصٍ 2كورنثوس 6: 2

كان أحد الأغنياء يمتلك ضيعة كبيرة يعيش فيها المستأجرون في فقرٍ ودين. وفي ذات يوم، أعلن استعداده أن يُسدِّد ديون مُستأجريه، لو جاءوا إليه قبل الظهر في اليوم المحدَّد

ولما جاء اليوم المحدَّد، وقفت جماهير خارج المبنى، ولكن أحدًا منهم لم يدخل سوى فلاح فقير، دخل مع زوجته. والكل يراقب ماذا يحدث

وعندما خرج الزوجان، تعالَت الأصوات والأسئلة: هل دفع لكما؟ فكان الجواب: نعم. أروهم شيكًا يُقدِّمونه للدائن. فزحف بعضهم نحو الباب، ولكن الساعة دقت الثانية عشرة، فخرج الغني وأغلق الباب خلفه

وهكذا في البركات الروحية: الآن وقت مقبول، ويوم خلاص. لكل مَن يأتي إلى المسيح، يُسامحـه بدِين الخطية الذي سدَّده بموته على الصليب

عزيزي .. ليتك تأتي إليه قبل فوات الأوان، ويتم القول: «والمستعدات دخلن معه إلى العُرس، وأغلق الباب» (متى 25: 10

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب