ترنيمة حتى أرى دواماً سلامك العجيب – أقرأ التأمل الأسبوعي في وصف الفيديو

You must need to login..!

وصف

“إياك وذلك البار”- (متى 27: 19)

امـرأة بيلاطـس تُعـرف فـي التاريـخ المسيحي باسم ”كلوديا بروكيولا“. ويذكر التاريخ أنها آمنت فيما بعد بالمسيح. ونحن لا نستبعد ذلك، فخوزي وكيل هيرودس كانت يُوَنَّا امرأته قديسة، خدمت المسيح من مالها (لو 8: 3). ومَنَايِنُ، الذي تربَّى مع هيرودس الملك، كان خادمًا للمسيح (أع13: 1). وكان هناك قديسون من عائلة قيصر روما (في4: 22). والله يرحب بجميع الناس، بالرجال وبالنساء، بالفقراء وبالأغنياء، بالفاسدين في نظر المجتمع، وبالخيرين في نظر الناس. نعم، فأفضل عينات البشر يحتاجون إلى خلاص الله في المسيح، وأشر البشر ليسوا بعيدين عن رحمته.

لقد ضاع بيلاطس أبديًا. وإذ كانت ”كلوديا“ قد آمنت فعلاً بالمسيح، فإن الكلمة الصادقة تكون قد تمت فيهما بطريقة ما «الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله» (يو3: 34)، وتكون الزوجة التي لم تُفَرِّقها عن زوجها مهام عمله، قد فَرَّقَها عنه موقفهما المتباين من المسيح؛ فواحد منهما إلى الهاوية هوى، والآخر إلى السماء سما.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب