ترنيمة حكمة الله

You must need to login..!

وصف

فَدَخَلَ … إِلَى الْفُلْكِ … وَأَغْلَقَ الرَّبُّ عَلَيْ تك7: 7، 16

أيها القارئ العزيز: لقد أحاطك الله بعنايته وأدخلك بسلام إلى العام الجديد. وهو بذلك قد أتاح لك فرصة جديدة لكي تُقبل إليه بالتوبة والإيمان فتنال خلاص نفسك الثمين

فقف لحظة أيها العزيز في مستهل هذا العام الجديد، وتفكّر في نفسك الخالدة ومصيرها الأبدي. كيف تفكر في أمور الزمان الحاضر وتهتم بمستقبلك الأرضي الزائل، وتغفل أمر أبديتك التي لا تنتهي؟ نرجو أن تصغي بكل انتباه إلى قول الكتاب المقدس «وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ الدَّيْنُونَةُ» (عب9: 27). وأيضًا «الَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللَّهِ» (يو3: 36). ويا لهول الدينونة! ويا لشدة غضب الله! ولكن اسمع قول المسيح المفرح: «إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ» (يو5: 24). فالله قد أعدّ خلاصًا كاملاً مجانيًا لكل الخطاة، وهو ينادي قائلاً: «كُلُّ شَيْءٍ مُعَدٌّ. تَعَالَوْا إِلَى الْعُرْسِ!» (مت22: 4). فهل تسمع صوته وتقبل دعوته الآن؟

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب