ترنيمة ربي في ستر دماك

You must need to login..!

وصف

لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُقَاوِمُوا الْحِكْمَةَ وَالرُّوحَ الَّذِي كَانَ يَتَكَلَّمُ بِهِ أع6: 10

مع إنه لم يكن خادم للكلمة، ولا من الاثني عشر، ولا من السبعين، بل كان يخدم الموائد والأرامل، لكن ما أروع الحكمة والنعمة اللتان بدتا في حوار استفانوس مع المجمع (أع7)؛ عَرَضَ مُلخص للعهد القديم كله في أصحاح واحد. ومن المؤكد أن شاول الطرسوسي وهو يسمع كانت اقتناعاته تهتز من الداخل، وقلبه كان يُنتخس في داخله، فقد كان شخصًا مُفكّرًا.

إن أول شيء يؤثر في قلوب البعيدين، ليس كلامنا، ولكن كلام الرب «أَلَيْسَتْ هكَذَا كَلِمَتِي كَنَارٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَكَمِطْرَقَةٍ تُحَطِّمُ الصَّخْرَ» (إر23: 29). إن كلمة الله «حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ». لقد استطاع استفانوس بكلمة الله أن يحرك قلب شاول الطرسوسي، ويجهزه لمقابلة المسيح. وكلمة الله، إن لم تُغيّـر في الحال، لكن يقول الرب: «كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ» (إش55: 11). دعونا نتكلَّم بكلام الله

هذه التأمل مقدم من خدمة الرب قريب