ترنيمة سيد الأكوان

You must need to login..!

وصف

فاللهُ الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ أع17: 30

في السنوات الأولى من القرن التاسع عشر، كانت تعيش في إنجلتـرا فتاة كان أبواها مؤمنين، وظل أبواها سنين عديدة يطلبان لها الخلاص، وكانت المرأة تتـردد على الكنائس بحثًا عن الخلاص لكن بلا جدوى، ويومًا ما دخلت إلى اجتماع صغير وكان اليأس قد استبد بها، وجلست في مؤخرة الاجتماع. كان المُتكلِّم شيخًا متقدمًا في الأيام، وفجأة، توقف عن الكلام، وأشار بيده إلى الفتاة وهو يقول: أنت يا سيدتي التي تجلسين في الخلف، في استطاعتك أن تخلصي الآن. لستِ بحاجة أن تفعلي شيئًا.

وفي الحال أضاء النور في قلبها، وغمرها السلام والفرح، ورجعت ”شارلوت إليوت“ إلى بيتها، وكتبت ترنيمتها المشهورة التي تقول

كَمَا أَنَا لأَنَّنِي ذُو فَاقَةٍ لاَ تَنْسَنِي

آتِي إِلَيْكَ يَا غَنـِيّ يَا حَمَلَ اللهِ الْوَدِيعْ

وإننا نتجاسر أن نقول اليوم لكل إنسان إنه يستطيع أن يأتي إلى الرب، كما هو، ويخلص

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب