ترنيمة فرحت قلبي يوم ما قبلتك

You must need to login..!

وصف

آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أع16: 31

هل أنت مُخلَّص؟ هل احتميت في دم الحَمَل من الدينونة المُقبلة؟ هل قدماك ثابتتان على أساس الفداء الراسخ؟ هل لك سلام مع الله؟

بماذا يُجيب قلبك أيها القارئ العزيز على هذه الأسئلة؟ إن ما يدفعنا إلى توجيهها إليك هو قيمة النفس الخالدة وخطورة الأبدية وشقاوة النفس التي تذهب إلى العذاب المستديم. إن مجرد التفكر في هذا الأمر يُرعبنا؛ ما أرهب التفكر في أبدية بلا نهاية في لهيب جهنم!

أيها القارئ العزيز: إن بغية قلبنا أن تهرب الآن من الغضب الآتي إن لم تكن قد تيقنت من خلاصك؛ تهرب إلى يسوع المسيح المُخلِّص العظيم، المُستعَد، ويداه ممدودتان، وقلبه يفيض بالحب، لأن يقبل كل مَن يأتي إليه. اسمع كلماته الحلوة: «مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجًا» (يو6: 37). تعالَ إذن كما أنت، بكل ثقل الخطية وشقاوتها. تعالَ وتمتع بالراحة في الرب يسوع. ضع مسألتك بين يديه. آمن به فتُغفر كل خطاياك من أجل اسمه، وتنال الحياة الأبدية، وتُحسب بارًا أمام الله، كما أن المسيح بار.

هذه التأمل مقدم من خدمة الرب قريب