ترنيمة كفاتي نعماه

You must need to login..!

وصف

هَذَا هُوَ عَمَلُ اللهِ: أَنْ تُؤْمِنُوا بِالَّذِي هُوَ أَرْسَلَهُ. انجيل يوحنا 6 : 29

إذا كنت جوعانًا ووُضع أمامي الخبز واللحم بواسطة صديق كريم، فماذا يجب عليَّ أن أعمل؟ هل أستمر أطلب منه أن يُعطيني خبزًا؟ أو أسأله عما يجب أن أفعله للحصول على هذا الطعام؟ لا هذا ولا ذاك بل بالشكر أتقدم إلى هذا الطعام وآكله. أليس هذا هو نفس الحال معنا كخطاة محتاجين جوعانين ظمآنين؟ ألم يعرف الله احتياجنا؟ ألم يشعر بهذا الاحتياج؟ ألم يُقدم لذلك خبز الحياة؛ جسد ودم المسيح؟ ألم يضعه أمامنا ويأمرنا أن نأكل ونشرب لنحصل على الحياة الأبدية؟ هل من اللائق أن أستمر في أن أطلب من الله ما قد أعطاني فعلاً؟ وماذا أعطاني؛ أليس ابنه وفيه الخلاص؟ ألا يجب عليَّ بالأحرى حالاً، وبدون أقل تأجيل، أن آخذ المسيح كمخلصي وفاديَّ وبري وقداستي؛ آخذ هذه العطية التي لا يُعبـَّر عنها، التي قدمها الله إلى شخص مثلي خاطئ دنس هالك، قدمها لأنه يعلم أني لا أستطيع أن أنال شيئًا من هذه البركات بمجهودي الخاص؟

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب