ترنيمة لأسم فادي أُغني – I will Sing of My Redeemer

You must need to login..!

وصف

أَمَّا هذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ لو23: 41

بينما الأُمة كلها تؤكد أن الرب لم يفعل شيئًا في محله، إذا باللص التائب يشهد لكمال الناسوت، مؤكدًا أنه لم يفعل شيئًا ليس في محله؛ أو قُل مُجمِلاً ما قاله الرسل: إن الرب «لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً» (2كو5: 21)، «وَلَيْسَ فِيهِ خَطِيَّةٌ» (1يو3: 5)، «وَلَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً» (1بط2: 22) في عبارة واحدة «لَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ». ولم يكتفِ اللِّص بإيمانه بكمال الناسوت، لكنه آمن بلاهوت المسيح، مُلقِّبًا إياه «يَا رَبُّ»، واثقًا بأنه سيكون معه في الفردوس في ذلك اليوم عينه، وليس بعد يومين أو ثلاثة كما هو المعتاد للمصلوب أن يموت. كذلك آمن اللِّص بملكوت الرب، وسيادته في ملكوته ليذكـر مَن يشاء «اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ». وفي إيمانه بالملكوت، إيمان بالقيامة، وبالمجيء ثانيةً. وإن كان اللِّص قد آمن بكمال الناسوت، واللاهوت، فلماذا الرب على الصليب إذن؟ لقد فهم اللِّص الفداء، وأن الرب على الصليب مكانه ومكاني بالنعمة. لقد علَّمته النعمة أفكار الله من جهة الصليب. لقد آمن بالفداء والقيامة قبل الرسل! وعجبي من نعمة مُعلِّمة لا يستحيل عليها شيء!

هذه التأمل مقدم من خدمة الرب قريب