ترنيمة لما تيجي يا إلهنا بحضورك في وسطنا – أقرأ التأمل الأسبوعي في وصف الفيديو

You must need to login..!

وصف

«قُمْ! لِمَاذَا أَنْتَ سَاقِطٌ عَلَى وَجْهِكَ؟ قَدْ أَخْطَأَ إِسْرَائِيلُ» (يشوع 7: 10، 11)

عندما عبر بني إسرائيل الأردن، انتصروا على أريحا انتصارًا ساحقًا، لكن في المدينة التالية لها عاي، أرسلوا ثلاثة آلاف رجل فقط إذ اعتقدوا أن أهل عاي قليلون، فانهزموا أمام أهل عاي، وضرب منهم أهل عاي نحو ستة وثلاثين رَجُلاً.

وفي نفس الأصحاح نجد يشوع وقد مزَّق ثيابه وسقط على وجهه إلى الأرض أمام تابوت الرب، هو وشيوخ إسرائيل، ووضعوا تُرابًا على رؤوسهم، وقال يشوع: «ليتنا ارتضينا وسكنَّا في عَبرِ الأردن»! وقبل أن نقسو على إسرائيل، دعونا نعرف أن هذه هي لغة قلوب الكثيرين منا اليوم، فكثيرًا ما انكسرنا أمام العدو، لكن كان عليهم أن يعترفوا بخطيتهم ويدينونها. كان هناك رَجُلاً قد رأى في الغنيمة رِداءً شنعاريًّا نفيسًا، وفضة وذهب، فاشتهاها وأخذها، وطمرها في خيمته، وبذلك منع عنهم نصرة الله. وفي مراحم الله كشف لهم هذه الخطية فدانوها وحكموا عليها، فزالت عنهم، وصارت عاي ثاني مدينة نُصرة، في المسيرة المنتصرة لإسرائيل، في الطريق إلى أرض الموعد.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب