ترنيمة لما ضعفت وصرت كئيب

You must need to login..!

وصف

وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُص أع4: 12

مرة كان مُرسَل يُوضّح حقَّ قيامة المسيح لجماعة من الناس، فقال: ”افترضوا أني مسافر، وقد وصلت إلى مكان تتشعَّب فيه الطريق طريقين، وأبحث عن دليل فأجدُ اثنين: أحدهما حيٌّ والآخر ميت. فأيَّ الرَّجُلين ينبغي أن أسأل عن وِجهة سَيّري: الميتَ أم الحيَّ؟“ وفي الحال قالوا: ”الحيّ!“ فَردَّ المُرسَل قائلاً: ”إذًا، لماذا تتبَعون قائدًا ميتًا بدلاً من المسيح الحيّ؟!“

إن مجد ابن الله الوحيد ليس له مثيل، لا في الزمان الحاضر ولا في الأبدية. فلم يُعطَ اسم آخر بين الناس لخلاصهم غير اسمه العزيز «وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ»، ذلك لأنه هو وحده الذي مات من أجل الخطاة، وقام أيضًا من الموت. لقد قالها المسيح، وما أصدق قوله: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» (يو14: 6). فإذا شعرت بأنك تائه وضائع ضللت الطريق، فإني أرجوك ألا تتبع عقيدة أو إنسانًا، مهما علا شأنه، بل تعال إلى المسيح لتعرف الطريق، وتنال الحياة الأبدية.

هذه التأمل مقدم من خدمة الرب قريب