You must need to login..!
وصف
«رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ وَقَالَ:.. أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ» (لوقا 15: 17، 18)
هناك ثلاثة عناصر حيوية نلاحظها عند عودة الابن الضال إلى أبيه
التوبة: التوبة وهي ما يلزم عمله بدءًا من الذهن. إذ نبدأ التفكير بطريقة مختلفة. كان الابن قبل ذلك يظن أن أباه رَجُلٌ قاسٍ، لأنه يقف أمامه ويمنعه من التمتع بمسرات هذا العالم. والآن بعد أن تغيَّر فكره، فإنه أصبح يُفكر بطريقة مختلفة تمامًا من نحو أبيه. كما أن فكره اختلف تجاه نفسه.
التغيير: وهذا ما يلزم عمله بأقدامنا. إنه لا يكفي أن نُفكِر بطريقة مختلفة، بل علينا أن نتغيَّر ونتحوَّل تمامًا. فالتوبة دائمًا تغيير تام في الاتجاه. وهكذا يُتمِّم التائب غرض قلبه عمليًا. وهكذا فالتوبة والتغيير لا ينفصلان
الاعتراف: الاعتراف هو ما يلزم عمله بأفواهنا. وبدون الاعتراف لا يوجد غفران للخطايا. وعلينا أن نعترف بما فعلناه، وبما نحن عليه. والابن أخبر أباه بأنه أخطأ (بأفعاله)، وأنه غير مستحق (بحسب حالته)