ترنيمة مجدٌ سماوي

You must need to login..!

وصف

فأجاب موسى وقال: ولكن ها هم لا يُصدقونني ولا يسمَعُون لقولي خروج 4: 1

إن لم نكن على دراية, بقياسٍ ما, بقلوبنا, لبَدا لنا, وتقريبًا بلا تفكير, أنه ينبغى أن يستمر موسى في الاعتراض وتقديم الأعذار. لكن معرفتنا بإخفاقاتنا المتكررة والمهينة, فقط تخدم في إظهار كم أنها حقيقة مؤسفة في الحياة, تلك الصورة المعروضة أمامنا هنا. لقد ميَّز الرب خادمه بمنظر العلّيقة المتوقدة المُلهَم بروعة, وتكلَّم عن اهتمامه الحاني بالعبرانيين المذلولين, ووعد أن يكون مع موسى, وأعلن صراحةً أنه سيعتق إسرائيل من مصر، ويأتي بهم إلى كنعان. إلا أن كل هذا لم يكن كافيًا ليُبكم عدم الإيمان، ويُخضِع الإرادة العاصية. وأسفاه! مَن هو الإنسان حتى يذكره القدير

ليس سوى القوة الإلهية العاملة فينا، هي التي تأتي بالقلب البشري، ليترك كل عضد مخلوق، ويثق في الله

فأَجابَ موسى: «ولكن ها هم لا يُصَدِّقونَني، ولا يَسمَعُون لقَولِي». يا له من توقع رديء! لقد أعلن الرب مُشددًا: «سمعُوا لقولِكَ» (3: 18

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب