ترنيمة مين قلك

You must need to login..!

وصف

لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ (يو 3: 16)

قال أحدهم وهو محق في قولِه إننا نرى في هذه الآية الإنجيل كله. وهذا حقيقي فعلاً. فأي شيء يُسرّ القلب أكثـر من أن أعرف أن الله يُحبني كما أنا، دون أن أُجري في نفسي أية إصلاحات. وأي شيء يُطمئن النفس أكثـر من أن المسيح صار بديلي على الصليب، ودفع كل ديوني، وسوى قضيتي تمامًا وإلى الأبد. وأي شيء يبعث في روحي السلام الأبدي، الذي أواجه به أبديتي، أكثـر من أن أعرف أننـي لست هالكًا، مع أني لا أستحق سوى الهلاك الأبدي والإدانة، وإنما في صليب ابن الله الوحيد، قد انتهت وطُرحت بلا رجعة، كل مُسبِبات الموت والهلاك. وأي شيء يُشعرني بالغنى الحقيقي والاكتفاء أكثـر من أن أعرف أنني امتلكت الحياة الأبدية، وحصلت عليها كعطية من الله (رو6: 23). نعم هذا ما فعله الإنجيل في نفسي حين قبلته بالإيمان، إذ استراح القلب والضمير، على عمل الابن الوحيد

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب