ترنيمة نشيدي يعلوا للهتاف

You must need to login..!

وصف

«هُوَذَا قَدْ غَلَبَ الأَسَدُ.. وَرَأَيْتُ فَإِذَا.. خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ» (رؤيا 5: 5، 6)

يتوسم الناس العطف والرحمة في محبة الله ورحمته وغفرانه، وينسون أنه عادل وبار وقدوس أيضًا. والإنجيل لا يُخبرنا عن إله يتغاضى بسبب محبته عن الخطايا، بل يُكلّمنا عن إله يُحب الخطاة، وقد ظهرت محبته لهم في مواجهة مطاليب عدله ضد خطاياهم؛ لأن المسيح، حَمَل الله الوديع، قد احتمل كل عقوبة خطايانا بكل هديرها وعجيجها. لقد جاء – تبارك اسمه – إلى هذا العالم ليموت عن خطايانا، وليُخلّص كل مَنْ يؤمن به. وهذا عرض قائم إلى اليوم. لكنه سيأتي يوم ما، سيُسحب فيه هذا العرض، لأن حَمَل الله المذبوح لأجل خطايانا سيُصبح الأسد الذي سيدين كل مَن رفضه.

أيها الأحباء: يُمكننا اليوم أن نتقابل مع الرب يسوع باعتباره حَمَل الله المذبوح لأجل خطايانا، فننال منه الخلاص. لكن إذا لم نرجع إليه بالإيمان، فسنقف أمامه غدًا باعتباره القاضي العادل، لننال منه القصاص. ولكن هؤلاء الذين يؤمنون بالحمل المذبوح، لن يضطروا لمواجهة الأسد في يوم الدينونة.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب