ترنيمة هل يستطيع الرب بي – أقرأ التأمل الأسبوعي في وصف الفيديو

You must need to login..!

وصف

«مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَجْلِسَ مَعِي فِي عَرْشِي» (رؤيا 3: 21)

في وسط دائرة الاعتراف المسيحي التي ترفض المسيح، إن وُجد أي مَن يسمع صوته ويفتح الباب له، فيا لعظم البركات التي يحصل عليها. ففي الحاضر سيتمتع بالشركة الحلوة معه في زمان رفضه لأن المسيح يقول: «إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْـهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُـوَ مَعِي». أمـا في المستقبل، فإن كـل مَن تعشـى معـه في زمان رفضه سيملك معه في يوم مجده.

ألم تكن أبيجايل في كل هذا صورة مشرقة ورمزًا رائعًا؟ فالعالم في زمانها أوصد الباب في وجه داود، أما هي ففتحت بابها له، ووضعت كل ما تمتلك تحت إمرته وتصرفه، فكوفئت بأبهى المكافآت. لقد استمتعت بالشركة الحلوة مع داود كزوجته في زمان رفضه واحتقاره، ثم جلست معه في عرشه في زمان مجده.

ويا للغبطة إذا ما تحذرنا من نابال، واتبعنا مثال أبيجايل. ويا للغبطة إذا انفصلنا بكل قلوبنا عن فساد وتشويش دائرة الاعتراف المسيحي لنجتمع إليه خارجًا حيث مكان تعييره.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب