ترنيمة واحدة سالت وايها + ما أحلي حضورك ربي

You must need to login..!

وصف

«بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ» (أعمال الرسل 3: 6)

يا له من تغيير حدث لهذا الأعرج! لقد «وَثَبَ وَوَقَفَ وَصَارَ يَمْشـي … وَيَطْفُرُ وَيُسَبِّحُ اللهَ». فهو وَثَبَ قبل أن يتعلَّم المشي! ثم إنه حتى ذلك الوقت كان يجلس عند باب الهيكل، لكن الآن دخل إلى محضـر الله وهو يُسبح الله (ع8). ويا ليت مَن تمتع بالبركة والنعمة، يدخل إلى محضر الله لكي يُقدِّم شكره وسجوده. والمسيح هو الذي يُعطي قوة على السلوك، ومادة للسجود.

ومعجزة شفاء المُقعّد تُصوّر لنا خلاص الله: (1) فلقد تمت المعجزة مع إنسان عاجز من بطن أُمِّهِ (ع2؛ مز51: 5؛ إش48: 8). (2) الشفاء كان لحظيًا ومجانيًا وكاملاً (ع7؛ 16: 31). (3) كان الشفاء بقوة الرب يسوع وباسمه (ع6: 4: 12). (4) كان بالإيمان (ع16). (5) أنتج سلوكًا وسجودًا (ع8، 9).

وعندما سمع الجمع بشفاء الأعرج، تجمعوا وهم مملوئون دهشة وحيرة (ع10)، لكن بطرس في الحال حوَّل انتباههم عن نفسه وعن يوحنا، ونسب المعجزة لاسم الرب يسوع (ع13-16).

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب