ترنيمة ياسيدي أملأ قلبي – أقرأ التأمل الأسبوعي في وصف الفيديو

You must need to login..!

وصف

«وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ (يوحنا 2: 3)

إن هذه الحادثة هي توضيح مناسب جدًا لفشل كل مسرات هذا العالم، المرموز إليها هنا بالخمر المُقدَّم في العُرْس، والذي لم يكن كافيًا حتى نهاية العُرْس. هكذا كل الملذات الأرضية، والمسرات العالمية، فهي تأتي في كؤوس لا ينابيع، أي أن المصادر محدودة، وسرعان ما تنضب. هكذا هي ولا سيما ملذات الخطية. فالابن الضال سرعان ما استنفد ثروته، وابتدأ يحتاج.

لقد شبه أحد الشعراء الخطية بكرة الثلج على النهر؛ ”بيضاء للحظة، ثم تختفي إلى الأبد“. لكن ينطبق هذا أيضًا على المسرات النقية من وجهة ما، فحتى حلاوة المحبة البشرية هي مجرد كأس لا يستمر إلى الأبد. والبهجة التي تغمرنا اليوم، تتحول إلى حزن في الغد. ووسط الابتهاج بتعهدات الزواج، هناك قرع أجراس جنائزية في الكلمات: ”إلى أن يفصلنا الموت“. وإذا تأنى الرب في مجيئه، فواحد من كل رفيقين لا بد أن يمسك يد رفيقه للوداع على حافة الوادي؛ لا بد أن يقف عند قبره، ويعود ليسير بمفرده باقي الطريق.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب