جان وريما مُقبل – كنت فى بعدي

You must need to login..!

وصف

فقال له الله: يا غبي! هذه الليلة تطلَب نفسُكَ منك، فهذهِ التي أعدَدتها لمَن تكونُ؟ لوقا 12: 20

كان يعيش في مدينة وستفاليا، رَجُل أعمال ناجحًا مُترفهًا. ومع أنه كان متزوجًا وله أولاد وبيت مُريح، لكنه تعوَّد أن يأتي إلى بيتهِ متأخرًا مخمورًا. وفي إحدى الليالي وهو في قمة سروره بين أصدقائه، قال: إن أمامه ما لا يَقِّل عن عشرين عامًا يتمتع بحياته على الأرض.

بعد أن ترك هذه الجلسة وذهب إلى بيتهِ، وفي الصباح وهو يتناول فطوره، وقف شيئًا من الأكل في قناته الهوائية، وقبل أن يُسعَف بالطبيب، كان قد فارق الحياة. كان جسده وقتئذٍ يُكرَم بمراسيم جنازة محترمة، ولكن انحدرت روحه إلى هاوية العذاب.

عزيزي، قد تنتهي حياتنا بطريقة لا نتوقعها. ولنا رجاء أن تسأل نفسك: ما هي علاقتك مع الله؟ هل أنت في سلام معه على أساس غفران خطاياك؟ إن الأساس الوحيد لغفران الخطايا هو الإيمان بالمسيح مائتًا كالبديل عنك على الصليب، طالبًا منه أن يقبلك كخاطئ لأن كل مَن يُقبِل إليهِ لا يُخرجه خارجًا.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب