ليديا شديد – هُوَّ فِيه فِي الدُّنْيَا إِيه

You must need to login..!

وصف

«اطلبوا الرب ما دامَ يوجَد. ادعوهُ وهو قريبٌ» (إشعياء 55: 6)

كم كانت – يا عزيزي القارئ – هذه الآية سبب بركة لبعيدين عن الرب! ولكن طلبوه بقلوبهم ودعوه فكان قريبًا منهم، وهو عن كل واحدٍ منَّا ليس ببعيد، ونالوا بطلبهم إيَّاه الحياة الأبدية. لقد طلب قديمًا زكا أن يرى يسوع، فأتى إليه وناداه ودخل بيته، وصار خلاص لهذا البيت. إنه يعرف أشواق قلبك، فعندما تطلبه يُلبي النداء، ليتك تُسرع إليه طالبًا إيَّاه فتنال الحياة.

وكم كانت هذه الآية سبب بركة لمؤمنين يمرُّون بظروف صعبة نظير بطرس عندما ابتدأ يغرق فقال: «يا رب نجني»، ففي الحال مدَّ الرب يده وأمسَك به ونجَّاه. وما أكثر المواقف التي طُلب الرب فيها فلبَّى النداء! فيا ليتنا في أي ظرف نمر فيه، نطلب الرب الذي يشجعنا قائلاً: «كل ما طلبتم من الآب باسمي فذلك أفعله ليتمجَّد الآب بالابن».

عزيزي القارئ – سواء كنت مؤمنًا أو بعيدًا – هل طلبت الرب في هذا اليوم؟ هل تحدثت معه؟ إن كنت فعلت كذلك فطوباك. إنه قريبٌ منك، اطلبه وتحدَّث إليه. هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب