You must need to login..!
وصف
«رَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ» (لوقا 16: 23)
من المؤكد أن الناس لا تخلُص بسبب فقرها. وبالرغم من ذلك فالملايين سوف يخلصون، مِمَّنْ لا يملكون شيئًا من ممتلكات هذا العالم التي لا يمكن الوثوق بها، وبسبب ذلك فلديهم الاستعداد أن يفتحوا قلوبهم لرسالة محبة الله ونعمته: «رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشّـِرَ الْمَسَاكِينَ» (لو4: 18)
وفي الأرض كان لعازر يستعطي، ولكن من الجانب الآخر بعد موته أصبح بالحق إنسانًا غنيًا. أما الغني في هذه الحياة فقد صار فقيرًا في جهنم، إذ قد طلب نقطة ماء، ولكن الوقت صار متأخرًا جدًا! إننا لا نقرأ أن الغني صلَّى عندما كان هنا على الأرض؛ لربما قال: «أَنَا غَنِيٌّ وَقَدِ اسْتَغْنَيْتُ، وَلاَ حَاجَةَ لِي إِلَى شَيْءٍ». ولكنه صلَّى في الهاوية! إنه صلَّى لأجل إخوته الذين كانوا يعيشون في الأرض، ولم يُرِد أن تكون نهايتهم في مكان العذاب هذا. إنه ليس بمقدور أحد أن يُنكر الحقائق الأبدية في جهنم، ولكن يصبح الوقت متأخرًا جدًا لتغيير أي شيء. أما إخوته الأحياء فهم في حاجة لأن يهربوا من ذلك المكان المرعب، باللجوء إلى الرب يسوع المسيح