ترنيمة مبارك اسم الرب

You must need to login..!

وصف

الأخ لن يفدي الإنسان فداءً، ولا يعطي الله كفارةً عنه. وكريمةٌ هي فِدية نفوسهم فغَلِقَت إلى الدَّهر مزمور 49: 7، 8

لو وُجِدَت طريقة أخرى كان يمكن أن يخلّص بها الخطاة، فهل كان الله بذل ابنه؟ بكل يقين ما كان يفعل ذلك. لو كان الناس استطاعوا أن يُخلِّصوا أنفسهم بأنفسهم، لكان الله سُرّ بذلك كالله العادل، وشجَّعهم على أن يفعلوه، ومتى أكملوه كان يضع التيجان على رؤوسهم ويقول لهم: ”لقد أحسنتم صُنعًا“. ولكن لم يمكن ذلك لأنه بسبب ضعفنا، مات المسيح لأجلنا. ويقول الرسول بولس: «اللهَ بَيَّنَ محبَّتَهُ لنا، لأَنهُ ونحنُ بعدُ خُطَاةٌ ماتَ الْمسيحُ لأَجلِنَا» (رو5: 8

لم تكن هناك طريقة أخرى ننجو بها من الظلمة والهلاك

الابن الوحيد هو وحده استطاع أن يُخلّصنا. والعمل كان أعظم من أن يُجريه إنسان أو ملاك أو رئيس ملائكة، لذلك بذل الله ابنه الوحيد لكي يُتمم عمل الخلاص، لكي لا يَهلِك كل مَن يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب