You must need to login..!
وصف
ثم سَبَّحوا وخرجوا إلى جبل الزيتون مرقس 14: 26
كانت الليلة الأخيرة، ولم يصرفها مع أقاربه، بل مع تلاميذه ليُعلّمهم واجباتهم السماوية. كان قاسيًا عليه أن يحتفل بالفصح في نفس الليلة التي كان سيُسلَّم فيها، لأنه حسب تقاليد اليهود، كان الفصح مناسبة فرح عظيم، لأنه ذكرى إنقاذهم من العبودية. ويُقال إنهم في حفلة العشاء، كانوا يشربون كأس البركة أربع مرات، وبفرح عظيم يُسبِّحون من مزمور 113 إلى مزمور 118. وكان الرب يعلَم كل ذلك، ومع كلٍ لم يشترك معهم في صمت، بل مكتوب «شهوةً اشتهَيتُ أَن آكُل هذَا الفصحَ مَعَكُم قَبلَ أَن أَتألَّمَ» (لوقا 22: 15)، وكان هذا يتضمن التسبيح، كما كتب مرقس البشير «ثُمَّ سَبَّحوا وخَرجُوا إلى جبَلِ الزَّيتونِ» (مرقس14: 26
كانت كل رغبته أن يمجِّد الآب وينفذ مشيئته. كان في أوج شبابه وقوته، ولكنه كان يُسلِّم نفسه للموت طاعةً لمشيئة أبيه. كان يقترب من الآلام والأحزان، ولكنه كان يُسبِّح
هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب