الأخت ريما بورشيد – كلمن ربي قلبي بالصمت والسكون

You must need to login..!

وصف

«فلمَّا سمع يسوع تعجَّب، وقال: .. الحق أقول لكم: لم أجد ولا في إسرائيل إيمانًأ بمقدار هذا!» متى 8: 10

إن إيمان قائد المئة يرتقي مُتساميًا، فقد اعلن أنه لا يستحق دخول المسيح تحت سقف بيته. وهنا نتساءل: إن كنت ترى أنك غير مستحق، فمن أين لك الجراءة لتطلب؟ ليس لهذا السؤال إلا إجابة واحدة: أنه قد أدرك عمق نعمة السيد التي تُحرِّك قلبه بالمحبة لإجابة مَن يسألونه، بغض النظر عن أي استحقاق فيهم. كما أدرك أن قدرة الرب تجعله لا يحتاج لأن يقطع المسافات فيضع يدَهُ على الغلام ليُشفى، فقال قوله الذي خلَّدَهُ الوحي: «قُل كلمة فيبرأ غلامي». أ كان يؤمن تمامًا أن كلمة من الرب تكفي لشفاء غلامه؟ بكل تأكيد، فما كان الرَّجُل في موقف يسمح له بأن يفعل إلا ما يتناسب مع إيمانه. وهكذا، إذ ظهر إيمانه، أبدى الرب إعجابه به. وهل يعشم مؤمن في أمر أسمى من أن ينال رضا السيد؟! نعمًا لك يا رَجُل! ما عرفنا اسمك، لكننا لن ننسى أن السيد قد مدح إيمانك.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب