الأخت مني غريب – حكمة اللة العلي

You must need to login..!

وصف

من جميع شجر الجنة تأكُل أُكلاً، وأما شجرة معرفة الخير والشرِّ فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكلُ منها موتًا تموت تكوين 2: 16

عندما خلق الله الإنسان، وضعَهُ في أمجد بيئة أقام بها أي إنسان، وأعطى وصية وحيدة تُذكِّرهُ بأن هناك مَن هو مسؤول أمامه. لقد منح الله للإنسان الحرية في اتخاذ القرار، ولكنه أعلن له في الوقت ذاته أنه إذا عصى سيفقد حياته «لأن أُجرة الخطية هي موت» (رومية 6: 23).

فأساء أول زوجين بشريين استخدام قدرتهما على اتخاذ القرارات بعصيان الله. نتيجةً لذلك دخلت الخطية إلى العالم ومعها الموت: الموت الطبيعي بانفصال النفس عن الجسد، والموت الروحي بانفصال غير المؤمن عن الله، والموت الأبدي. «الموت الثاني» الذي هو الانفصال الأبدي المُرعب للخاطئ عن الله في بحيرة النار. لقد سقط أول زوجين في الخطية، وحُبِل بذريتهما بالخطية، وولدوا فيها على صورتهما وشبههما. إذًا بالطبيعة يقع الجميع تحت حـكم الله بالموت.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب