القس نبيل زيدان – نشيدي يعلو بالهتاف

You must need to login..!

وصف

فقال له: أ تريدُ أن تبرأ ؟ يوحنا 5: 6

قال الرب يسوع هذه الكلمات لمريض بركة بيت حسدا، وهي تحمل معاني كثيرة. كان على ذلك المريض أن يكف عن التطلُّع إلى أية مساعدة بشرية لتحقيق آماله بإلقائه في البركة، وأن يترك الانتظار الطويل المُمِّل وبدون خدمة من الملاك. كان السؤال الوحيد: هل يقبل بركة الشفاء؟ هل يقف لينظر خلاص الله؟ هل يدعـو الله في نعمته أن يعمل من أجله؟ والرب بسؤاله عَمَّق في الرَّجُل شعوره بعجزه قبل أن يُقدِّم له الشفاء، وهذه هي طريق الله دائمًا. كما أنه يُحيي فيه الأمل الذي مات منذ تعاقبت عليه السنون وهو في مكانه. وأوضَح الرَّجُل في إجابته للرب أن الأمر بعيد المنال. لكن شكرًا للرب، وبكلمة واحدة هو قادر أن يشفيه، إذ قال له: «قُم. احمل سريرك وامشِ». فحالاً برئ وحمَل سريره ومشى. كم تُصوِّر لنا هذه المعجزة خلاص الله المجاني العجيب لأشرّ الخطاة!

ولا زال الرب يوجه سؤاله لك اليوم، لتبرأ من داء الخطية وتقبل خلاصه العجيب، فهل تتجاوب معه؟ ليتك تُرحب به وبشفائه الكامل.

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب