ترنيمة بشوق وحنين وصبر سنين

You must need to login..!

وصف

لا يدين روحي في الإنسان إلى الأبد. لزيغانه، هو بشرٌ. وتكون أيامه مئة وعشرين سنة تكوين 6: 3

من تلك الكلمات القليلة الموجَّهَة إلى نوح، أعطانا الله أربع نقاط هامة، علينا أن نتذكَّرهـا في عملنا الكرازي مع هذا الجيل

أولاً: علينا أن نفهم أن كل شيء بالنعمة، وبدون عمل الروح القدس، سيذهب الكل هباءًا ثانيًا: أن الله قد سبق وحدَّد وقتًا للدينونة، ولسنا نحن مَن نُحدِّد متى أو أين – لأن هذا من سلطان الله ثالثًا: أن البشر أجمعين أمواتًا روحيًا، وليس سوى روح الله هو مَن يستطيع أن ينقض حواجز الجهل وتشويش الشيطان رابعًا: أنه بالرغـم من طول أناة الله (2بطرس3: 9) إلا أنه أحيانًا يتوقف في أية لحظة عن الكلام مع شخص أو جماعة أو حتى أُمة – وما يتبع ذلك هو القضاء. كم ينبغي أن نُصلِّـي من أجل الضاليـن من أصدقائنـا وجيراننا وحتى كل أُمتنا حتى لا يتقَّسُّوا، فيكونوا هدفًا للدينونة المريعة التي تنتظر الأشرار الرافضين لنعمة الله المقدَّمة الآن

هذا التأمل مقدم من خدمة الرب قريب